وصل عدد ضحايا الهجمات الانتحارية التي استهدفت مقرات أمنية في حمص إلى 42 قتيلا بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول، وإصابة رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش.

وبحسب موقع "العربية نت"، فإن جبهة فتح الشام (جفش)، النصرة سابقا تبنت، الهجمات على مواقع النظام في حمص.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن عمليتين ضربتا "مقرين واحد لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص" ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.

ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.

وتشهد مدينة حمص استنفاراً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محاولة لإنهاء الهجوم الذي يستهدف هذه المقرات.

فيما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل بعد منتصف ليل الجمعة  السبت على مناطق في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي قبيل منتصف ليل أمس مناطق في قرية غرناطة بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

المصدر : العربية نت