قال مستشار الرئيس لحقوق الإنسان والمجتمع المدني كمال الشرافي إن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة لن يتم دون أن يرفع الشعب الضحية صوته عاليًا.

وأكد الشرافي خلال لقاء سياسي عقد في غزة بحضور رجل الأعمال منيب المصري، أن العواصم الفلسطينية لن تحقق المصالحة إذا لم يتحرك الشعب من أجل ذلك، لافتًا إلى أنها لن تكون أكثر حرصًا منكم على تحقيقها.

وقال "يجب أن ننتظر حتى نكمل الـ 50 أو 60 عامًا وتزور كافة العواصم من أجل اتمام حوارات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوطنية"، مؤكدًا بأن العواصم واللقاءات الحوارية لن تحقق الوحدة إلا لم يريد الشعب ذلك.

وشدد الشرافي على أهمية تحرك الشعب وكل مواطن وكل مسؤول يشعر بأنه يؤثر وله مكانة في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وفتح صناديق الاقتراع للمواطنين كافة.

وأضاف أن معالم الطريق واضحة والرئيس محمود عباس تحدث بأن إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات هي الطريق الوحيد فقط.

وتابع الشرافي "لا أعتقد بأن هناك مواطن يرفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو يرفض بأن يعبر عن رأيه عبر صندوق الاقتراحات".

ووجه رسالة للمواطنين ولأبناء الشعب كافة "أنتم أصحاب القرار وأنتم الضحايا التي تعاني من التحديات الداخلية والخارجية صوتكم الجمعي والوطني والمسؤول نحن بحاجة له لإنهاء الإنقسام".

المصدر : الوطنية