رحبت قوى تتبع لتيار اليسار في فلسطين بقرار الحكومة الذي جاء بالتوافق مع الرئيس حول إجراء انتخابات الهيئات المحلية في مايو أيار المقبل في جميع أرجاء الوطن.

وأكدت الجهة الشعبية في بيان لها، ترحيبها بدعوة الحكومة إجراء الانتخابات المحلية مرة واحدة وبتزامن في كل من الضفة وغزة، مثمنة استجابتها لمطالب إجراء الانتخابات مرة واحدة، ودون تعديل لقانون الانتخابات المحلية الذي ندعو إلى مراجعته، وتعديله بالتوافق بعد إجراء هذه الانتخابات.

وأضافت أن تشكيل محكمة الانتخابات المختصة، يجب أن يتم وفقاً للقانون، وبعضوية قضاة مستقلين مهنيين وذوي كفاءة يمكن التوافق عليهم.

بينما أكدت الجبهة الديمقراطية ترحيبها بتحديد الحكومة موعد إجراء انتخابات المجالس المحلية باعتبارها استحقاق ديمقراطي، ينتخب فيها المواطن مجالسه المحلية وبما يعزز من دورها في خدمة قضاياه.

ودعت الديمقراطية لمشاركة الجميع في إجراء انتخابات المجالس المحلية وتذليل العقبات لإنجاح إجراؤها في موعدها في مايو أيار المقبل بالضفة والقدس وقطاع غزة باعتبارها خطوة نحو إنهاء الانقسام وإجراء انتخابات المجلسين التشريعي والوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

بدورها، قالت حركة المبادرة الوطنية إنها ترحب بإجراء الانتخابات المحلية كمقدمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني، مؤكدة أهمية إجراء هذه الانتخابات بالتزامن في كافة المواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة وبمشاركة كافة القوى الفلسطينية والمستقلين، بشكل يضمن التوافق والانسجام.

وشددت على أهمية تشكيل محكمة الانتخابات حسب القانون وبالتوافق بما يضمن استقلالية هذه المحكمة ونزاهة عملها وعدالتها بمعزل عن أي تأثير حزبي أو فئوي، وبما يتيح تعزيز مشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية في الانتخابات.

المصدر : الوطنية