أدانت العديد من الأطراف الدولية عملية الدهس الفدائية التي نفذها فلسطيني بشاحنة أمس الأحد في مدينة القدس وأسفر عنها مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنه حزين جدًا على الجنود الإسرائيليين القتلى في العملية، بينما قال نائبه محمد شيمشيك تعليقاً: نحن ندين "العمل الحقير" الذي جرى بالقدس، الانسانية تستحق منا ان نقف متحدين ضد "الارهاب"، وفق قوله.

وأثارت الإدانات التركية ردود فعل بين النشطاء الفلسطينيين، تمثلت في دعوات إلى حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد على أحقية موقف المقاومة وعدم وجود تنظيم "داعش" في فلسطين.

كما شجب مجلس الأمن الدولي العملية الفدائية الدهس، مدعيًا أن "الإرهاب" بجميع صوره يشكل الخطر الأكبر على السلام والأمن في العالم.

كما صدرت بيانات الإدانة من دول عديدة في العالم، أعرب نائب الرئيس الامريكي جو بايدن عن "تعاطفه وتضمانه" مع إسرائيل ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

 وفي بروكسيل، قالت المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني إنها تدين العملية وجميع "أشكال التحريض".

كما نددت رئاسة السلطة الفلسطينية بعملية القدس، واصفة إياها بـ "العنف"، قائلة: نؤكد الالتزام بمخرجات المؤتمر السابع لحركة فتح باعتماد استراتيجيات المقاومة السلمية ورفض العنف المتبادل.

ووقعت عملية الدهس ظهر أمس الأحد في متنزه بحي المندوب السامي في نقطة تشهد عادة انتشارا أمنيا قويا بما أن المنطقة يجاورها شرقا جبل المكبر.

 ونفذ العملية الشاب فادي القنبر (28 عاما) بواسطة شاحنة قادها بسرعة باتجاه مجموعة من الجنود نزلت للتو من حافلة.

المصدر : وكالات